رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أنهى الوفد رفيع المستوى من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية زيارة استغرقت يومين إلى موريتانيا برئاسة السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد، وذلك بهدف
على الرغم من المحاولات الجارية لتسريع وتيرة الحل السياسى فى ليبيا إلا أن أحداث النيجر والسودان لها تداعياتها الخطيرة على ليبيا ودول شمال إفريقيا، خاصة
متى تهتم الأمم المتحدة بالأمن والسلم الدوليين، وحسم الصراعات التى تحدث فى المنطقة العربية تحديدا، حيث نرى ومنذ سنوات أن التعامل مجرد إدارة للأزمة، وليس
تحرك الغرب بسرعة الصاروخ نحو نشر الديمقراطية فى العالم العربى والدول النامية وهنا وقعت الكارثة بضياع البشر والحجر والثروات التى كانت الوقود الأول فى الصراع
من خلف الجدران والنزوح والشتات وتحت أصوات الرصاص يطلق الشعب السوداني صرخات لوقف الحرب، فهو شعب محب للسلام ويبغض الحرب وتداعياتها القاسية خاصة فى ظل احتدام
أكيد هناك خطأ، العرب قدموا مبادرة سلام عربية خلال قمة بيروت فى عام 2001 ومن وقتها لم نشهد سوى المزيد من العدوان الإسرائيلي الرافض للسلام العربي وحتى قرارات
يبدو أن نص قرار القمة العربية التى انعقدت فى مدينة جدة السعودية بشأن عودة سوريا لمقعدها فى جامعة الدول العربية لم يصل بشكل جيد إلى الاتحاد الأوروبي، وأعتقد
سعادتى بالغة بالإنجاز الكبير الذى يحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز مكانة الاقتصاد الأزرق من خلال افتتاح محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية الكبير
لا أعترف بنظرية المؤامرة رغم وجودها فى نظريات لعبة الأمم أو السياسة الدولية الراهنة (لإيجاد الفوضى الشاملة فى مناطق تستفيد منها خصوم الدول الكبرى) وبمعنى
لديّ اليقين الكامل أن رجال ليبيا قادرون على إنهاء ملفات الأزمة بكل أبعادها بين عشية وضحاها وخلال جلسة واحدة إذا ما اتفقوا أن وطنهم أهم من قسمة السلطة أو
أعتقد أن خريطة العمل السياسية للدول العربية تسير حاليا فى المسار الصحيح، الذى يحافظ على الحد الأدنى للحد من المشاكل، التى تعانى منها المنطقة فى عدة عواصم عربية بسبب التدخلات الخارجية
كل عام ينتظر الشعب الليبى إجراء الانتخابات والانتقال إلى أوضاع أفضل فى مناحى الحياة المختلفة، ولكن للأسف من يدير ملف الأزمة لم يعد قادرا على الاختراق المطلوب
بكل تأكيد بذلت كل من مصر والسعودية جهودا متميزة وواضحة لإنجاح القمة العربية فى مدينة جدة، وقد تمثلت هذه الجهود فى مجموعة خطوات مهمة فى ملفات فلسطين وسوريا
لا بد من الاعتراف بالدور الذى تقوم به جامعة الدول العربية مع كل من مصر والسعودية وبعض الدول العربية لحل أزمتى سوريا والسودان
شارك سامح شكرى وزير الخارجية فى الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، والذى انعقد فى جدة، ويأتي هذا الاجتماع فى
بالأمس كنا نطلق على كل من مصر وليبيا والسودان بالمثلث الذهبي، ما يجري فى السودان دفعني لاستعادة نتائج زيارات عدة للسودان لشماله وجنوبه قبل وبعد التقسيم
أتمنى أن يتم تعديل قانون الأحوال الشخصية لتحقيق العدل والأمان للأسرة المصرية لصالح الزوج والزوجة والأطفال (جيل المستقبل) والتعديل يكون من واقع تجارب الحياة
من المنتظر أن تعقد القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية فى ١٩ مايو المقبل وذلك عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة أحمد